ازواج النبى

من النهاردة هقدم حلقات عن امهات النبى (صلى الله علية وسلم ) وحلقتنا النهاردة عن السيدة امنة بنت وهب
ارجوا المتابعة

بـســـم الله الـرحــمـن الـرحــــــيـــــم

الحلقة الاولى
(امهات النبى)
بسم الله الرحمن الرحيم
وبة نستعين والصلاة والسلام على اشرف خلق الله
اجمعين سيدنا محمد وعلى اله وصحبة اجمعين
اليوم نتحدث عن ام النبى محمد(ص) وهى
آمنة بنت وهب

اخذ عبد المطلب بيد ابنة عبد الله ،فخرج بة حتى اتى وهب ابن عبد مناف،سيد
بنى زهرة نسبا وشرفا،فزوجة ابنتة آمنة بنت وهب،وهى يومئذ افضل امرأة من
قريش نسبا وموضعا،فلما دخل بها حملت برسول الله(ص)،وهى لاتدرى ذلك،فما شعرت انها حملت به ،ولا وجدت ثقله كما تجد النساء،ولكن امتنع حيضها.وذات
ليلة اتاها آت وهى بين اليقظة والمنام،فقال لها:هل شعرت انك حملت؟فقالت
ما ادرى.فقالك: انك حملت بسيد هذة الامة ونبيها،وآية ذلك انة يخرج معه
نور يملاْ بصرى من ارض الشام،فاذا وضع فسمية أحمد او محمدا"،ثم تركها حتى
اقتربت ولادتها فجاءها يقول]أعيذه بالواحد من شر كل حاسد

وقد بقى (ص)فى بطن امه آمنة تسعة أشهر كاملة،
لاتشكو وجعآ ولامغصآ ولاريحآ ولاما يعرض لذوات الحمل من النساء
واثناء مدة الحمل توفى عبد الله بن عبد المطلب،زوج آمنة،فحزنت عليه حزنآ
شديدا"،ولم يترك عبد الله لزوجته سوى خمسة جمال وقطعة ارض وجارية تسمى ام
ايمن وفى يوم الأثنين 12 من ربيع الاول بعد حادثة الفيل بخمسين يوما،ولدت
آمنة ابنها المبارك،ورأت بعينها ما أخبرت به،رأت نورآ سطع منها فضاءت له
قصور الشام ونزل المولود على كفيه وركبتيه شاخصآ ببصره الى السماء
مقبوضة اصابع يده،مشيرآ بالسبابة كالمسبح بها.

وارسلت آمنة الى جده عبد المطلب،تخبره بانه قد ولد له ولد،فجاء
مسرعا"،فحدثته بما رأت فى حمله وماأمرت به أن تسميه،فحمله عبد المطلب
الى الكعبة،وطاف به البيت،يدعو الله ويشكره،وسماه محمدا"،فلما ساله الناس
عن سبب تسميتة قال:أردت ان يحمده الله فى السماء ويحمده الناس فى الارض
وكانت آمنة بنت وهب اول من أرضعت ابنها محمدا"وظلت ترضعه سبعة ايام ،ثم
جاءت المرضعات من بنى سعد،فأخذتة امينة السعدية الى ديار بنى سعد ،
فكان بركة عليها وعلى قومها.

ثم عادت حليمة بالنبى(ص)الى مكة بعد حادثة شق الصدر،فعاش مع امه آمنة
،فى رعايتها ورعاية جده عبد المطلب حتى بلغ ست سنوات،فطلبت آمنة من عبد
المطلب أن تزور اهلها وأخوال ابنها(ص)من بنى عدى بن النجار فى
يثرب،فأذن لها عبد المطلب،فخرجت به ومعها جاريتها أم أيمن ،
حتى وصلت يثرب،فزار أخواله،وفرحوا به فرحا" شديدا" وظلت عندهم شهرا"

وفى يثرب رآه رهبان اليهود،فنظر اليه احدهم وساله:ياغلام
ماأسمك؟قال:أحمد.فنظر الى ظهره(ص)،ثم قال:هذا نبى هذه الامة.ثم ذهب الى
أمه وأخواله فأخبرهم بذلك،فخافت أمة آمنة عليه من بطش اليهود
وكيدهم،فخرجت به من يثرب عائدة الى مكة،ولكنها قبل أن تصل الى مكة مرضت
فى مكان يسمى((الأبواء))،وشعرت بدنو أجلها،فأوصت جاريتها أم أيمن
بابنها،ثم قالت:كل حى ميت،وكل جديد بال،وكل كبير يفنى،وأنا ميتة،
وذكرى باق،وقد تركت خيرا"،وولدت طهرا".
ثم توفيت السيدة آمنة،ودفنت فى المكان الذى ماتت فيه.
وقد قال أحد الناس يرثيها:
نبكى الفتاه البرة الأمينة ذات الجمال العفة الرزينة
زوجة عبد الله والقرينة أم نبى الله ذى السكينة

وهذة هى قصة ام الرسول صلى الله علية وسلم

أمنة بنت وهب