لحظات نختارها حيناً....وتختارنا أحياناً...
لحظات الوداع....
قد نختارها حيناً ...وقد تختارنا هي أحياناً....
ولكن...
ماأقساها عندما نحس بها ...
الوداع الدي طالما جهلناه
سيأتي يومه لا محالة...ليفرق شملنا
الوداع الذي نسيناه ...أو تناسيناه...
سيأتي ...
ليخطط على قلوبنا أحزاناً لطالما نسيناها ...
تتوهُ فيها كلماتنا وينطفئ نور حياتنا
وآهات قلوبنا تزدا وأدمع عيوننا تسيل....
ماذا بعد ؟؟؟!!!
في لحظة ننسى أننا كنا معا ...ونتدكر أيامنا معا ...
أيامنا التي مضت دون أن ندري
لحظاتنا ...كلماتنا ...همساتنا
المعبرة ...ضحكنا ...لعبنا ...شجارنا...وحتى بكاءنا....
ولكن....
في النهاية..
نجد نفسنا أمام أمر لاهروب منه
لحظةالوداع...
كم بكت قلوبنا من لحظة الوداع وكم كتمنا أحزاننا حينها
وكم أخفينا فيها أشواقاً كثيرة ومحبةً كبيرة
ولو تدري القلوب التي جرحتنا ولو تدري القلوب...
التي أجبرتنا على وداعها....
كم نحنّ إليها لما فرطت بنا ......
حين تحين لحظة الوداع
تبدأ الأعين بكتابةِ الدموع على جدران الألم والحزن
ساعة الوداع ..
وصلتِ لنعيش الذكريات وصلتِ لنعاني الاشتياق
وصلتِ لنبكي بدل الدموع دماء
ساعة الوداع
نبضات قلبٍ تترنح على أغصان المحبة
وآآآهاتٍ متقطعة ذابت في عمق الصخر
ولو أن الدموع تعيد مامضى لذرفنا بحراً من الدموع
ولكن....
هيهات..
هيهات للأيام أن تعود ..